الرئيسية

استقيموا يا عُربَ يزيد

استقيموا يا عُرب يزيد ... فسيظل الحُسَين عليه السلام يقُضُّ مضاجعكم

عندما انتفض الفارس المحمدي وأعلن عن نفاذ الصبر على إعتداءات الكيان الصهيوني وأعلن عن وعده الصادق وكان الرابع عشر من نيسان وزيّن سماء فلسطين بصواريخ بالستية ومجنحة وطائرات مسيّرة كلها صنعت بأيادي محمدية أخلصت الدين لله الواحد الأحد واستهدفت مواقع للإحتلال الصهيوني وأثبتت أن الجمهورية الإسلامية قوة قائمة لا يمكن تجاهلها ووسط فرحة الشعب الفلسطيني تحديدا بما قامت به الجمهورية الإسلامية والهتافات الشعبية الفلسطينية في مقاطع مصّورة هزّت العالم كله للإمام القائد العام للجمهورية الإسلامية الإمام السيد آية الله الخامنئي ولحرس الثورة في الجمهورية الإسلامية وبعد أن قامت الجمهورية الإسلامية بعملية جراحية دقيقة لتمييز الطيب من الخبيث في عالمنا الإسلامي, هذه العملية التي وجّهت لقلب الكيان العنصري الغاصب أفرزت من كانوا يدّعون تباكياً أنهم مع غزة العزة ومع المقاومة إلا أن نتانتهم رفضت إلّا أن تبرز على السطح وتفضحهم وتبيّن زيف إدعائهم وظهرت حقيقتهم التطبيعية مع المحتل وهنا لا اقصد حكومات الأزلام أحفاد يزيد وإنما أقصد شعوباً كانت تحاول أن تظهر وكأنها معنا, فجاءت العملية المحمدية الإيرانية وفرحة الشعب الفلسطيني وابتهاجه بهذه الضربة الموفقة والتي قلبت كبرياء الكيان الصهيوني إلى ذل وخنوع  لكن أولئك أغاظهم قدرة إيران وكلمة يا حسين التي هتف بها عدد لا بأس به من الشعب الفلسطيني والهتاف للسيد القائد العام جعل أولئك المطبعين يتقيأون ما بداخلهم من حقد وضغينية ويزيدية على كل ما هو محمدي أصيل وبعد أن تظاهروا للحظات أنهم فرحون بالضربة الايرانية إلا انهم فور سماعهم ومشاهدتهم المقاطع المصورة وكلمة يا حسين تجلجل كشفوا فورا عن قبحهم وانقلبوا على أدبارهم وبدأوا حملة شعواء نيابة عن حكوماتهم العميلة وبدأوا بتكثيف تواجدهم على مواقع التواصل وقنوات التطبيع للتشكيك بجدوى ما قامت به الجمهورية الإسلامية والتي لأول مرة ومنذ قيام الكيان الصهيوني المحتل واغتصاب فلسطين وبعد طوفان الأقصى تتمكن دولة عربية او اسلامية بتأديب الكيان ولجمه وهو حق وواجب للجمهورية الإسلامية وعليها ولأول مرة يتم كسر هيبة الكيان الصهيوني على يد دولة إسلامية.

إلى أولئك أقول لقد فضحكم الله كما فضح من قبلكم من قال لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وآله حتى ينفضّوا من حوله وهم يدعّون أنهم مع الرسول الأعظم والرسول وآله عيهم صلوات الله منهم بُراء.

إن الله يحب أن يعبد كما يريد هو عز وجل لا كما تريدون أنتم ولا يمكن الإنتقاء من محور المقاومة ما يرضي غروركم حسب زعمكم وترفضون ما دونه, فإمّا أن تأخذوا الدين كله أو تتركوه كله

استقيموا ياعُرب يزيد…. فسيظل الحسين سلام الله عليه يؤرقكم كما أرّق أسلافكم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى