الرئيسية

كلمة جذور

عُدنا والعود محمود

 

كتب: د. علي يونس
بعد كثير من التعثرات تمكنا بحمد الله من الظهور مرة اخرى راجين منه عز وجل أن تكون عودتنا هذه ثابتة كثبات موقفنا من قضيتنا وقضية الامة باسرها وجميع احرار العالم الا وهي القضية الفلسطينية.

وما كان تعثرنا في كل مرة الا لاننا احرار ورفضنا ان نرتبط بممول يملي علينا مايريد ويحرفنا عن مسارنا والذي عاهدنا الله عز وجل ورسوله الاكرم وال بيته الاطهار صلوات الله عليهم الا نحيد عنه ابدا.

وفي خضم الاحداث والحرب المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني على شعبنا الصامد في غزة العزة والضفة الابية ويعلم الله كم يعتصر قلوبنا الالم نتيجة حجم المجازر المسعورة التي يرتكبها الاحتلال وفي ظل العار العربي المخزي والخذلان وكذلك تصدر المشهد احيانا من بعض المطبعين تحت شعار انهم مع فلسطين وهم كاذبون ، كان لزاما ان نبذل الغالي والنفيس وعلى حساب قوتنا وقوت عيالنا فنحن لسنا افضل من اهل قطاعنا الحبيب او ضفتنا الباسلة الذين يقدمون ارواحهم لتحقيق النصر والتحرير.

وستظل جذور على عهدكم بها صوت لكل الاحرار والذين لا يمكن ان يتقاطعوا مع الاحتلال الصهيوني وستظل تقول كلمتها والتي لا حياد عنها لا فرق بين مطبع مع الكيان او من يقيم علاقات مع هذا المطبع، بل قد يكون الفلسطيني الذي يقيم علاقات مع مطبع أكثر سوء من المطبع نفسه ولكم في حكومة المأبون ابو مازن قدوة.

وفي كلمتي الافتتاحية هذه لن اطيل…. والى ان نلتقي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى